Test

اكسترا تايم

د.الامين محمد صديق

تشلسي و توتنهام في لقاء الحسم!

يلتقي مساء اليوم فريقا تشلسي و توتنهام في لقاء مؤجل من البريميرليج و هو اللقاء الذي قد يحدد بنسبة كبيرة مسار المقاعد الأوربية للموسم المقبل و التي يتصارع عليها بالإضافة لتشلسي و توتنهام فريق أرسنال ( اللندني كذلك ) حيث يتأهل الثالث مباشرة لدوري الأبطال بينما يلعب الرابع التصفيات المؤهلة للبطولة نفسها و يلعب الخامس في بطولة ( الترضية ) يوربا ليج.

الريال يتعلق بقشة و البارسا في خبر كان!

حملت جولة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوربا مفاجآت صامدة للكثيرين فلم يكن أسوأ المتشائمين بقطبي إسبانيا يتوقع أن ينال ( الكبيرين ) البارسا و الريال علقتين ساخنتين من البايرن و دورتموند على التوالي لتتناقص فرص مواجهة الكلاسيكو الاسباني في ملعب ويمبلي الشهر المقبل .

نصف نهائي من نار!

في البداية أود الإعتذار عن الخطأ الفني الذي حدث في عمود الأسبوع الماضي حيث تم نشره متأخراً يوم الاثنين بدلاً عن الأحد و بالطبع فإن المادة كانت عن مباراة الأحد بين السيتي و تشلسي و بالتالي فقد كانت (بايته) و لذا وجب الإعتذار.
 

ديربي إيطاليا بين عبق الماضي و تعاسة الحاضر !

 
 
صحيح أنها مباراة قوية و مثيرة و تجمع بين فريقين كانت المنافسة ثنائية بينهما حتى وقت قريب على عرش الكالشيو و صحيح أن أحدهما كان بطل أوربا قبل موسمين و الأخر في طريقة بقوة للقب أوربي بعد غياب و صحيح أن الأنتر فاز في الذهاب على اليوفي بثلاثة أهداف لهدف و لكن هل يمكن تسمية لقاء اليوم بديربي و مباراة قمة ؟!!
 

عام في حياة بواش!!

في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان البرتغالي أندريه بياس بواش عاطلا عن العمل بعد إقالته ( غير المستغربة على الاطلاق ) من تدريب فريق تشلسي الإنجليزي عقب سلسلة من النتائج السلبية و الصدامات العلنية و السرية مع عدد من كبار لاعبي تشلسي كلامبارد و كول و دروجبا و على ( عهدة الراوي ) فإن بواش ترك ملعب تدريبات الفريق باكيا يوم إقالته و لم يأبه أي من اللاعبين بتوديعه و هذا ما يعكس بوضوح مدى تدهور العلاقة بين البرتغالي و أغلب لاعبي تشلسي .
 

الفرصة الأخيرة للبارسا !

تمثل مباراة الإياب لثمن نهائي دوري الأبطال بيين برشلونة و إسي ميلان الفرصة الأخيرة للفريق الكتالوني لإنقاذ موسم  كنا نعتقد حتى قبل أقل من شهر  أنه سيكون موسم تاريخي أخر لهذا الجيل الذهبي و لكن الخروج المهبن بين الجماهير أمام الريال بالذات في نصف نهائي كاس الملك و الخسارة الصعبة أمام ميلان بالسان سيرو بهدفين نظيفين ثم الخسارة في الدوري ضد الريال مرة أخرى ، كل هذه النتائج قلبت موسم برشلونة تماما و جعلته من فريق هو الأفضل في العالم إلي مجموعة لاعبين موهوبين و لكنهم لأ يملكون الخطة البديلة أو الحل الأخر عند إيقاف نجمهم الأول ليونيل ميسي !