Test

الرؤية السابعة

محمد بابكر بلال

المريخ ... اتحاد جدة ... الاتحاد العام .. المنتخب

بعد الإعلان عن قيام مباراة ودية بين المريخ وعميد الكرة السعودية نادي الاتحاد بجدة بدأ الاستعداد في الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة والرابطة الرياضية لاستقبال هذا الحدث الكبير لان الرياضيين في جدة يعشقون كرة القدم. وقد وجدت مشاركة المنتخب السوداني للناشئين قبل أسابيع ابتهاجا وسعادة كبيرة من الرياضيين في جدة وقد تحولت أيام الرياضيين إلى كرنفالات وأعياد ، وكانت بحق أياما خالدة أظهرت المعدن الحقيقي للسودان وأكدت التلاحم الكبير بين أبناء الوطن . المزيد »

المنتخب القومي والأمل المنتظر ...

حقق المنتخب القومي نتائج جيدة في تصفيات الأمم الأفريقية للمنتخبات الحالية فقد فاز في افتتاح مجموعته على الكنغو بالخرطوم ثم تعادل أمام المنتخب الغاني على أرضه وبين جمهوره وكانت مفاجأة سارة لكل الرياضيين بالسودان وقد تناقلتها جميع أجهزة الإعلام الأفريقية والعربية والعالمية. ولكن يجب أن ننظر إلى ذلك بنظرة واقعية وبلغة المنطق حتى لانسبح في بحور من الأوهام أو الأحلام لأنه تنتظرنا مباراة مهمة أمام الكنغو قبل أن نقابل المنتخب الغاني القوي بالسودان. المزيد »

الخبير فيصل سيحة يختلف مع سكرتير لجنة التحكيم في حالة تحكيمية...

تحدثنا كثيرًا عن ظاهرة التعصب الرياضي التي انتشرت بين الإداريين والجمهور والإعلاميين بصورة تعدت الحدود بصورة لايقرها المنطق أوالعقل أوالعرف أوالدين، وقد انتقلت هذه الظاهرة إلى تحليل الحالات التحكيمية وتحكيم الميول أحياناً والتسابق بين إعلام أندية القمة في منح بعض الحكام الأفضلية من جهة أما الجهة الأخرى تقوم بوصفهم بالفشل في إدارة المباريات وهذه من الأمور المهمة التي يجب الوقوف عندها ومعالجتها بالصورة المناسبة. المزيد »

عميد لاعبي كرة القدم بالسودان

عميد لاعبي كرة القدم بالسودان هو أكثر اللاعبين أداءً للمباريات الدولية والودية مع الفريق القومي السوداني ولايعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بالمباريات الدولية الودية التي لا تكون وفق نظامه لأن هناك شروط وضوابط منها أن تكون المباراة الودية أمام منتخب قومي وليس أمام نادي أو منتخب من نفس البلد كالمنتخب الأولمبي، ويجب اختيار الحكام من دولة محايدة لأن اختيار الحكم من نفس الدولة التي ينتمي لها المنتخبين مخالف لقواعد الفيفا، ولا تعتبر مباريات الأندية السودانية في البطولات الأفريقية من المباريات التي تحسب في تاريخ اللاعب ولا تسجل له في الفيفا كمباريات دولية0

هل يكون ميشو ضحية للإعلام ؟

 
ظهر فريقا القمة في هذا الموسم بمستويات غير مرضية للقاعدة الرياضية وقد توقعنا بعد التسجيلات التي قام بها الفريقين أن لايعاني الفريقان في بطولة الدوري الممتاز وأن يحقق كل فريق الفوز بكل بسهولة ولكن حدث العكس فأصبحت أندية الأقاليم تشكل عقبة كبيرة أمام فريقي القمة.
 
فاز الهلال في مباراته الأخيره بصعوبة على حي العرب بورتسودان بثلاثة أهداف مقابل هدفين وحقق المريخ نفس النتيجة أمام الأمل عطبرة بمستوى لا يشبه أندية القمة ذات التاريخ الكبير والجولات في أدغال أفريقيا والانتصارات على أكبر أندية القارة السمراء .
 

لمحات من التدريب

مهنة التدريب من أصعب المهن وأكثرها تعقيدا لأنها لا تستمر إلا في حالات نادرة جدًا وقد يلعب الحظ والتوفيق فيها دورًا كبيرًا . ويمكن تعريف التدريب بأنه إعداد بدني وذهني وخططي ومهاري للاعبين لتنفيذ خطط المدرب لتحقيق الانتصارات والبطولات، ويمر التدريب بمراحل متعددة حسب رؤية المدرب لإعداد الفريق.
 

الدوري الممتاز ... إلى أين ..

يعتبر الدوري الممتاز البطولة الأولى للأندية السودانية من حيث القوة ثم يليها كاس السودان . و من الظواهر التي تحتاج إلى دراسة مستوى الدوري بصورة عامة وفريقي القمة بصورة خاصة فتقاربت نتائج المباريات وأصبحت القمة تضع ألف حساب لمباريات الولايات وهذا الشئ لايخرج عن سببين هما إما أن تكون أندية الولايات قد تطور مستواها أو يكون قد هبط مستوى فريقا القمة.
 

الأهلي المصري أقرب للهلال .. ومرحب بالترجي أو الوداد

لم تحمل مباريات الجولة الثالثة من دوري المجموعات من البطولة الأفريقية للأندية الأبطال أي مفاجآت حيث انتهت المباريات الأربع التي أقيمت كما توقع لها النقاد فقد كسب الهلال السوداني القطن الكاميروني بهدفين مقابل هدف بالسودان، وكسب انيمبا النيجيري الرجاء المغربي بهدفين نظيفين بنجيريا، وحقق الأهلي المصري فوزًا مهماً على مولدية الجزائر بهدفين دون مقابل في مصر وانتهت مباراة الوداد والترجي بهدفين لكل فريق في المغرب.
 

شكرًا للمشير البشير ورفاقه على تكريم المبدعين

للرياضة معانٍ معنوية سامية متعددة منها معنى الوفاء الذي هو أعظم ماتتحلى به النفس البشرية وقد أصبح نادرًا في زماننا هذا الذي انتشر فيه التعصب والنكران فالرياضة ليست انتصارات أو تحقيق بطولات فقط كما يظن البعض أو مايكتبه غير العارفين بأخلاقيات الرياضة من الإعلام الرياضي أو مايردده فئة محسوبة على الوسط الرياضي من الجماهير التي لاترى غير الفوز ثم يكون الفرح بالتقليل من شأن الفريق الأخر بصورة دخيلة على مجتمعنا الرياضي وعلى عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها من أجدادنا.