Test

وقس على ذلك

حسن عمر خليفة

أرحل (3-3)

* قدمنا في الحلقتين الماضيتين قراءة عامة للموقف الإداري بالهلال، ونخلص في هذا الجزء إلى إيراد الأسباب التي تدفعنا لمطالبة السيد الأمين البرير رئيس  الهلال بالتنحي والرحيل عن إدارة النادي، ولابد قبل الخوض فيها من إشارة إلى أن قضية انتقال الثنائي هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف قضية تستحق التعليق وتفرض نفسها بقوة لذا سنعود للحديث عنها في وقت لاحق وذلك التزاماً باكمال مابدأناه في الأيام الماضية وحالت بعض الظروف دون المواصلة فيه، وعوداً على بدء نقول إن السبب الأول لمطالبتنا برحيل البرير انعدام المؤسسية بسبب اصرار البرير على الامساك بجميع الملفات تحت يده مكرساً لذلك لديكتاتورية مقيتة يتجلي في المزيد »

فارس الحديد إن حمي

 
 
* ومن غير علاء الدين يوسف نقصد؟ وعن من غيره نتحدث؟ ومن أين لنا بعبارات تصف حب هذا الفارس للهلال؟ وهل يعني خروج فييرا من الكشف الأزرق خروجه من قلوب الجماهير؟ لا وألف لا، علاء الدين باقٍ في القلوب بمواقفه القوية وهلاليته التي لايمكن لكائن من كان أن يزايد عليها أو ينازع فيها، ومن كان مثله لا يغادر الكشف الأزرق بهذه الطريقة (المهينة) فاللاعب الذي دخل كشف الهلال مرفوع الرأس سيبقى بهامته الشامخة سفراً خالداً في تاريخ النادي الكبير، وسيكفيه فخراً انه عندما خرج من الفريق خرج بسبب مطالبته بحقوق زملائه وبالحق يعرف الرجال.
 

شطب البرنس ... شجاعة أم تهور؟؟

 
 
* نفّذ الأمين البرير وعده وأمضى خطاب شطب قائد الفريق هيثم مصطفى بعد سبعة عشر عاماً في الكشف الأزرق ولم يكتف بذلك بل ألحقه بشطب علاء الدين يوسف الذي خطّ في كتاب الانتقال من المريخ إلى الهلال صفحة ستبقى درساً للأجيال وعبرةً لمن يعتبر، اتخذ البرير القرار ولسنا بصدد اجترار ماحدث خلال الأشهر الماضية فالمتابع للشأن الرياضي وغير المتابع يعلم تفاصيل التفاصيل في ماحدث ويدرك يقيناً أن الأمور كانت تمضي وصولاً إلى هذه النقطة بالذات، والآن وقد حدث ما حدث ينبغي أن نتوقف لنتساءل هل قرار شطب البرنس وفييرا شجاعة أم تهور؟
 

عمر بخيت يستحق التجاهل

{ جاء في الأخبار أن مجلس الهلال لم يجلس حتى الآن مع قائد ثاني الفريق ونجم خط وسطه عمر بخيت بهدف التفاوض لإعادة قيده بعد انتهاء فترته في الفريق بحلول فترة التسجيلات الحالية، ولاشكّ أنّ المتتبع لمسيرة المعلم الصغير سيصل إلى قناعة بأنّ اللاعب يستحق مايجده من تجاهل، لأنّه وطوال سنواته في الكشف الأزرق والتي زادت على عشرة أعوام لم يعرف التمرد أو المطالبات أو يمتنع عن التدريبات متعللاً بأية علة مما جعله رقماً ثابتاً في تشكيلة الفريق وخياراً مفضلاً لدى كل المدربين الذين تعاقبوا على الفرقة الزرقاء منذ أن دخل اللاعب الكشوفات.