Test

في مسلسل ممجوج يتكرر كل عام: القمة تقتل المواهب!!!

24 نوفمبر 2011

في كل عام تتكرر عادة رياضية غريبة وهي حركة تنقلات وتسجيلات اللاعبين ورغم ان الاتنقال حق مشروع لكل لاعب لتحقيق طموحاته في الانتقال لنادي اكبر ورغم ان اي ناد من حقه ان يجدد دماء فريقه وسد النقص في صفوف الفريق كلها امور مشروعة ولا غبار ولندخل الي الممارسة التي تقوم بها الاندية وخاصة ناديي القمة فالصراع واضح علي افضل النجوم بالممتاز المطلوقي السراح ولغير مطلوقي السراح والغير مطلوقي السراح تعتبر نكتة في حد ذاتها فاندية الممتاز لا هم لها سوي اطلاق سراح للقمة ولا يهمها ان تاتي في مراكز متاخرة في روليت الدوري الممتاز وليس لديها دوافع لاحراز البطولات ومنافسة القمة التي اصبحت الزعامة والوصافة ماركة مسجلة لها وهذه الاندية وبكل اسف بلا طموحات لهدم سيطرة القمة واذا تابعنا الاحداث لوجدنا ان هناك مبالغ مرصودة لتسجيل اللاعبين وهي ارقام فلكية.
واقولها صريحة ان هؤلاء اللاعبين لا يستحقون هذه المليارات وهذه المبالغ الضخمة والامر ببساطة ان هؤلاء اللاعبين الذين ترصدهم القمة هم نفس لاعبو القمة فهم نموذج للاعب الذي تعلم الكرة وهو كبير في السن فليس هناك لاعب متدرج من الناشئين والاشبال والبراعم وغيرها ونقول لادارتي القمة ان هذا الصراع الذي استمر سنين طويلة لن يحقق رغبة الناديين في الوصول لمنصات التتويج ولا ادري ماذا تريد القمة وماذا تخطط للوصول لمنصات التتويج وبصراحة التسجيلات مسلسل مكرر وسئمناه سنينا عديدة وهو ضجة بلا طائل وسوف يتم شطب بعض نجوم التسجيلات في الموسم الجديد نسبة لعدم نجاحهم او لعدم مشاركتهم مع ناديهم الجديد وبصراحة القمة تقتل المواهب!!!!!!

مازدا لا يملك عصا سحرية

يبدو ان طموحاتنا اقل كثيرا من امكانياتنا ولكننا رغم ذلك نتطلع للافضل بلا امكانيات فالذين يتحدثون عن نتائج منتخبنا الوطني في دورة L.G بالمغرب نتمنى ان يكونوا واقعيين فهل يمكننا هزيمة الكاميرون المدججة بالمحترفين او اي منتخب آخر وهل مازدا يملك عصا سحرية لتغيير اللاعب السوداني بين يوم وليلة فمازدا مهما كانت امكانياته وشطارته الا انه ورث لاعبين غير متدرجين في المراحل السنية وهل تصدقون ان بعض لاعبي القمة لا يستطيعون حتى الآن امتصاص الكرة .. ان مازدا مهما فعل ومهما خطط فهذه هي امكانيات لاعبينا واعتقد ان فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرات التي وجدها هذا المنتخب في هذه الدورة فهي فرصة ذهبية لاحتكاك مجاني واذا كنا نطمع في الوصول للبطولات فليس عن طريق هذا المنتخب بل يتمثل الامر في تغيير خارطة الكرة السودانية من اولها لآخرها ونبدأ التخطيط العلمي السليم فطريق البطولات واضح والبعض ايضا يتحدث عن التدريب الاجنبي للمنتخب فمورينو او اي مدرب عالمي لن يستطيع تحقيق البطولات عن طريق هؤلاء اللاعبين اصحاب الامكانيات الضعيفة فدعوا مازدا يعمل ويصنع من الفسيخ شربات فهو مدرب مؤهل ولكنه يدرب لاعبين امكانياتهم محدودة وهذا هو بيت القصيد ومازدا ورث تركة مثقلة..

امسكي عليك عيونك ديل

تحدث العديد من شعرائنا عن العيون ووصفوها وصفا دقيقا فشاعر الحقيبة يقول العيون الفيهن نعاس والآخر يقول انا ما معيون ازاي ودواوي خدود وعيون والآخر يحذر عينيه ويقول عيني ما تبكي ويقول ايضا يا عيوني ايه ادكان هداك تتشابي لي شوفة الملاك والآخر يشبه بكاء عيونه بالخنساء التي بكت أخاها صخر وقال عيونك علمني عيني بكاء الخنساء وهنالك شاعر قال لعينيه يا عيوني ايه وداك هداك تتشابي لي شوفة الملاك ..

والشعر العربي يقول العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا .. وشاعر الحقيبة يقول واخطر من سهامها ومن نفوس الحواجب اي احذر من نظراتها وهنالك شاعر آخر عيوني هم السبب في ازاي وهم الايعوني والآخر يقول في عينيك بريق الماس واخر يقول في لغة بليغة .. امسكي عليك عيونك ديل امسكيهن وخليني الا روح انفك من شبكة عيونك ديل .. دا شيتين اصلو ما شفناه لا في الناس ولا في الريل .. وهكذا ظلت العيون هي الملهمة للشعراء وهي من مزايا الجمال لدى المرأة.

الترجي يستاهل

لقد سبق ان قلنا بان طريق البطولات يحتاج لتخطيط علمي سليم ويحتاج لرؤية ثاقبة وهذا عين ما فعلته ادارة الترجي التي خططت بوعي سليم وجلبت الى فريقها محترفين من الدول الافريقية كالكاميرون فقد شاهدنا القصير المكير (فو) وهو يتوج الترجي باكبر بطولة افريقية بالهدف اللوحة الذي بذل فيه جهداً خرافياً وشاهدنا اللاعب الطويل العملاق مدافع الترجي الذي يجيد الرقابة اللصيقة ومنذ مواجهة الترجي للهلال ادركنا بان هذا الفريق صعب المراس ويلعب كرة علمية مدروسة ويصل لهدفه باقصر الطرق فهل تستفيد ادارتا الهلال والمريخ من تجربة الترجي ولا مانع من الاستعانة بهذه التجربة فيبدو ان الترجي لديه كشافين مؤهلين لاختيار افضل العناصر من القارة الافريقية الذين لا يشبهون محترفينا الباهظي التكاليف وادائهم محفز لهم للانخراط في الدوري الاوربي وادارة الترجي واعية وتعمل على تسويقهم واستبدالهم بآخرين وهكذا هو الاحتراف وهذا هو التسويق والترجي يستاهل الكاس..

اين اقطاب الموردة؟!

ظل البروف عبد الهادي تميم رئيس الموردة منذ ان تولى مقعد الرئاسة يكافح في كل الاتجاهات مستجلباً الدعم لفريقه ولكنه لا يجد السند من اقطاب الموردة الذين انسحبوا من الساحة رغم امكانياتهم المادية الهائلة وظل الرجل يتحمل هذه المسئولية الكبيرة في صبر وجلد دون ان يجد اي دعم من هؤلاء الاقطاب والسؤال المطروح هل الهدف الوصول لمقعد الرئاسة وبالتالي يصل الدعم اما ماذا؟ فهؤلاء الاقطاب مورداب حقيقيين نشأوا وترعرعوا في هذا الحي وبالتالي فان دعمهم للنادي واجب بصرف النظر عن الشخص الذي يتبوأ رئاسة النادي فيا اقطاب الموردة تناديكم ولا يمكن ان تقفوا مكتوفي الايدي والموردة مرت بظروف صعبة وكادت منافسة الممتاز ان تطيح بهذا النادي العريق ولكن تأكد بقاء الفريق بالممتاز فلماذا الاحجام والبعد يا اقطاب الموردة؟

امبدة تستحق التأهل

تمكن فريق امبده من تصدر دوري الدرجة الاولى بولاية الخرطوم وانتقل للمنافسة في تأهيلي الممتاز وجاء هذا الجهد بعد التعاون التام بين مجلس الادارة والاقطاب وانصار الفريق ونزجي لهم التحية فردا فردا وتحية خاصة للمدرب الخلوق نجم المريخ السابق عبد المجيد جعفر المدرب صاحب الاخلاق الفاضلة فهو مدرب بحق وحقيقة وهو مدرب شاب يستحق الاشادة والتقدير على هذا الجهد الكبير ونتمني ان تستعد امبده لمنافسات التأهيلي منذ وقت مبكر فالفريق يستحق الانخراط في الدوري الممتاز وهو فريق مؤهل تماما لذلك.

عوداً حميداً يا سيد الاتيام

اسعدتنا عودة نادي الاهلي مدني لمصاف اندية الممتاز مرة أخرى فهبوط الفريق لم يثنيه عن مواصلة المشوار فقد عمل مجلس ادارته وجهازه الفني ولاعبوه على العودة ونتمنى ان يستفيد الفريق من الاخطاء السابقة التي ادت لخروجه من منظومة الممتاز مرة اخرى مرحبا بعودة الاسد لعرينه ونتمنى من مجلس ادارة العرب ومحبي الفريق ان يعملوا ويخططوا منذ الان لعودة الفريق لمصاف الممتاز وهذا الفريق الجميل لا يمكن ان يهبط لأنه يلعب الكرة الرائعة والجميلة ولكل جواد كبوة ونتمنى ان يستفيد اهالي السوكرتا من تجربة سيد الاتيام ويعودون مرة اخرى لاندية الممتاز فحرام ان تهبط السوكرتا.

قصة قصيرة

قالت له وهما يتناولان اكواب العصير باحد الكافتريات الراقية ويتجاذبان اطراف الحديث وهي فترة الخطوبة الرائعة ويخططان للزواج فقالت له »ماهيتي وماهيتك واحدة« وعندما دخلا دنيا الزواج تحفظت بماهيتها وشرب صاحبنا المقلب وقال لي دا كلام كافتيريات ساكت .. فضحكت من كيد المرأة ودهائها


Share this