الماعندو ضهر .. بيهبط من الممتاز ..!!

 

 

جولات حساسة ومهمة للغاية سوف تجري هذا الأسبوع في بطولة الدوري الممتاز على مستوى اندية المؤخرة في صراع الحصول على لقب (القشة) التي تنجي من الغرق والهبوط .لدوريات الدرجة الأولى التي تجرى خلف الأضواء والكواليس .. سوف تبدأ أو بالأحرى قل ربما بدأت عدة اندية العمل بنظرية ( الخواجة) الذي وحينما يصيبه الفلس يبدأ في مراجعة دفاتره القديمة ..ثم وبعد قراءة صفحة 60 في احد الدفاتر يرفع الخواجة سماعة التلفون وتبدأ محادثة على شاكلة : تتذكر الدوري القبل الفات أديناكم تلاتة نمر .. دايرنهم ومحتاجين ليهم .. وفي حالات أخرى فإن صفقات سوف تكتمل وربما مبالغ مالية سوف تدخل ساحقاً ماحقاً في جيوب بعض المفسدين في المجتمع الرياضي لأجل الخروج ببعض المباريات من مسارها التنافسي الطبيعي فتصبح مجرد (مسرحيات) مكتوبة النص والسيناريو مسبقاً .. وهذا لعمري هو أسوأ ما في كرة القدم ..!!

على الإتحاد العام السوداني لكرة القدم إن كان جادًا في حماية اللعبة ذات الشعبية المطلقة من أن تفسد .. وإن كان حريصاً على ان تجري منافساته المختلفة في مضمار الإلتزام بقواعد اللعب النظيف أن يعمل على مراقبة ما تبقى من مباريات البطولة ورصدها بدقة عالية حتى لا يقع الظلم على من لا ظهر لهم .. ولا دفاتر (للجرورة ) ..!!

بيع المباريات والتلاعب بنتائجها يعتبر من أسوأ أوجه الفساد في كرة القدم .. تتضرر منه الأندية التي تلتزم بالأخلاق وقواعد اللعب النظيف التي يشدد عليها الإتحاد الدولي لكرة القدم والتي وضعت حتى لا تتحول اللعبة الأكثر شعبية في العالم لمسخ مشوّه ومراتع للفساد وسوق للتضليل ..!! بعض الأندية قد (تضطر ) للإلتزام بقواعد اللعب النظيف والأخلاق الرياضية لقلة في حيلتها .. فالفساد يكون (مكلفاً جدًا) في بعض الأحيان ..!

نصيحة نسوقها لأهل الرياضة لعن الله الراشي .. والمرتشي فلتذهب كرة القدم في (ستين داهية) إن كانت سبباً في لعنة قد تحل علينا .. فليهبط من يستحق الهبوط .. وعسى أن تكرهوا شيئاً .. وعسى أن تحبوا شيئاً .. دعو الأمور تمضي في مسارها الطبيعي دون تدخل غير رياضي .. فهكذا فقط يصبح للرياضة فعلها الإيجابي في النفوس أيضاً وليس الأبدان فقط ..!!

قف :

(الجرورة) القصوى..!!