Test

العقم التهديفي يهدد مشوار قمتنا الأفريقي

13 مايو 2015
  • إلى حين :عاصم وراق

  • إسدل الستار على النصف الأول من الموسم التنافسي وذهب اللاعبون والأجهزة الفنية لقضاء عطلة منتصف الموسم مع ذويهم .

  • ولا تزال الصحف وأجهزة الإعلام المختلفة تردد في تداعيات لقاء الهلال والمريخ الذي إنتهى بتعادل الفريقين بدون أهداف وهي أسوأ نتيجة في مباريات كرة القدم لأن متعة الكرة في إحراز الأهداف.

  • وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الناديين الكبيرين الهلال والمريخ يعانيان من مشكلة إحراز الأهداف ويهدر لاعبو الفريقين العديد من السوانح خلال المباريات الأمر الذي يهدد مسيرتهما في دوري المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية.

  • على مجلس إدارتي الفريقين الإبتعاد عن السماسرة الذين ينشطون في مثل هذه الأيام من كل عام خدمةً لمصالحهم الشخصية ولتذهب مصلحة الناديين وجماهيرهما المغلوبة على أمرها إلى الجحيم.

  • في كل موسم للتسجيلات يبشر هؤلاء السماسرة الجمهور بلاعبين (سوبر إستارز) وعند إنطلاقة اللعب التنافسي يكتشف الجمهور أنهم أي اللاعبين المحترفين عبارة عن فائض عمالة (تركتهم) الأجهزة الفنية على دكة البدلاء حتى موسم التسجيلات المقبل ليتم الإستغناء عن خدماتهم.

  • ولكن مجالس الإدارات ظلت تلدغ من ذات الجحر مرات ومرات دون أن تلجأ لتصحيح الأوضاع.

  • نتمنى أن يختلف الوضع في موسم التسجيلات التكميلية الحالي الذي إنطلق بالفعل لأن الناديين الكبيرين يدخلان معاً لساحة التنافس الأفريقي الشرس وهما يحملان راية الكرة السودانية.

  • لقد أعلنت الدولة ممثلةً في ذروة سنامها رئاسة الجمهورية عن دعمها للفريقين خلال مشوارهما الأفريقي لهذا العام وتكفلت بتذاكر السفر لمبارياتهما الأفريقية مع إستضافة الأندية التي تحضر للبلاد للتباري معهما.

  • أعلنت الدولة عن هذا الدعم قبل إنطلاقة فترة التسجيلات التكميلية وهذا يتيح للناديين -تحويل الميزانيات التي رصداها لدوري المجموعتين سواء لتذاكر الطيران أو إستضافة الأندية التي سوف تحضر للبلاد للتباري معها - تحويل تلك الميزانية لتدعيم صفوف الفريقين بمحترفين على أعلى مستوى.

  • على فريقي الهلال والمريخ رد تحية الدولة بأفضل منها وإحسان تمثيل البلاد في هذا المحفل الأفريقي المهم.

  • الرياضة لم تعد مجرد وسيلة لتزجية أوقات الفراغ بل صارت دبلوماسية شعبية وتلعب أدواراً كبيرة وملموسة في ترقية ورفاهية وتطور المجتمعات.

  • كما أن الرياضة صارت وسيلة لتحقيق السلام وبسطه في المجتمعات خاصةً في أماكن النزاعات لذلك ظلت الأمم المتحدة تدعو للإهتمام بالرياضة ودعمها .

  • الهلال والمريخ عينان في رأس واحد وهما يمثلان السودان حالياً وعلينا نبذ التعصب الأعمى والنظر برؤية شاملة للفوائد التي ستعود على بلادنا إذا ما نجحا في الوصول لنهائي البطولة معاً.

  • بالطبع هذا الحلم ولكنه أخلاقي ومشروع وعلينا جميعاً أن ندفع في إتجاه تحقيق هذا الهدف والطموح المشروع.

  • وضربة البداية في إنزال هذا الحلم إلى أرض الواقع هي نجاح التسجيلات في سد الثغرات التي ظهرت في الفرقتين من خلال اللعب التنافسي في المرحلة الماضية.

  • كما أنه ينبغي على جمهور الفريقين التفكير في طرق حديثة لإستقطاب موارد لهذين الناديين الكبيرين حتى ينعتقا من ربقة الإعتماد على جيوب الأفراد.

  • قلت الجمهور لأن جماهير هذين الناديين بها عقول يمكنها التفكير في إستقطاب هذه الموارد والتفكير ليس حكراً على عقول دون أخرى .

  • واصل حكيم أمة الهلال الدكتور طه علي البشير دعمه للكيان وهو يلتقي بالدكتور أشرف الكاردينال ويقدم دعمه للتسجيلات.

  • الحكيم هو كبير البيت الهلالي وقد عرف بوقوفه خلف الكيان عبر كل الحقب والسنين .وينتظر الأهلة دعم بقية الأقطاب لأن أبواب العطاء في الهلال تسع الجميع.

  • تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسراً وإذا إفترقن تكسرت احادا.

  • الهلال عالم جميل.


Share this