Test

مولانا أحمد حسب الرسول يبرئ المعارضة من تهمة هدم الإستقرار ومحاربة النجاح بتبنيه للم الشمل

30 أبريل 2016

 الشارع الرياضي - محمد احمد دسوقي

  • الدعوة للوفاق ولم الشمل الهلالي لا تعني الضعف والانكسار والسعي للاستقواء بالآخرين كما يعتقد البعض ، لأن من يرفض تجميع الصفوف لإقصاء المختلفين معه بهدف الانفراد بالسلطة لا يريد الخير للهلال ولا تهمه مصلحة النادي لأن قوة الأزرق في وحدة أبنائه وضعفه ووهنه في تمزق صفوفه وفركشة أبنائه.

  • لقد ظللنا طوال عملنا الصحفي لأكثر من ثلاثة عقود ندعو للوحدة كهدف استراتيجي لإيقاف الصراعات وتوظيف كل الجهود والإمكانيات لمصحلة النادي بدلاً من إهدارها في المكايدات وتصفية الحسابات .

  • والدعوة للوفاق ليست تهمة يتبرأ منها الأهلة المختلفين مع المجلس لأنها وسام على صدر كل من يتبناها ولكنها حقيقة لم تصدر من جهة معارضة لسياسات المجلس حتى تتم مهاجمتها ووصفها بالفئة الباغية التي تسعى لهدم الاستقرار ومحاربة النجاح بتأجير البلطجية لإحداث البلبلة والشغب .

  • والحقيقة أن الحديث الذي أدلى به مولانا أحمد حسب الرسول لـ(قوون) بأم ضواً بان وأكد فيه أن الهدف الأساسي من دعوته لمجلس الهلال والأقطاب والرموز واللاعبين لأرض القرآن هو لم الشمل وجمع الكلمة قد برأ المختلفين مع المجلس من كل هذه التهم الخطيرة التي وجهها لهم الموالون للمجلس وبنيت على أن المعارضين قد أطلقوا دعوة الوفاق بعد أن فاتهم قطار الانتصارات والانجازات.

  • وأشار مولانا في تصريحاته للزميل عمر الطيب بأن دخول الأزرق لقبة الشيخ ود بدر يجب أن يشكل نهاية للصراعات التي أرهقت جسد الهلال كثيراً مؤكداً في حديثه رفضه للإساءة لرموز النادي من بعض الأقلام الهلالية، لأن ذلك ليس من قيم وموروثات النادي، مشيراً إلى أن تلك الأقلام قد أضعفت دور الهيئة الاستشارية بالهجوم عليها ودعا مولانا كل أبناء الهلال للتماسك ودعم من يجلس على كرسي الرئاسة بغض النظر عن الأسماء وتمنى من صميم قلبه أن يعم الاستقرار البيت الأزرق، لأن الصراع لا يفيد بشيء، بل تسبب في فقدان الهلال للكثير من البطولات.

  • خلاصة القول إن تأكيدات مولانا أحمد حسب الرسول بتبنيه لدعوة للوفاق ولم الشمل قد أوضحت أن المختلفين مع المجلس لم يرفعوا شعار الوحدة لزعزعة الاستقرار وإيقاف مسيرة الانتصارات بدعوة اللاعبين للتمرد كما تدعي المجموعة الموالية للمجلس والتي تعتقد أن الدعوة للوفاق جريمة ينبغي أن يحاسب عليها كل من يطالب بها، لأن الهدف منها هو إثارة الفوضى وعرقلة مسيرة الانجازات والتوهج والاستقرار.

  • وأخيراً يبقى السؤال المهم والذي يحتاج لإجابة شافيه هل الإستقرار والتوهج والنجاح في نظر الموالين للمجلس يتمثل في فقدان الفريق لبطولة الممتاز في الموسم الماضي والخروج المذل من البطولة الأفريقية والتسجيلات الفاشلة لثمانية محترفين والإعفاءات المستمرة لأكثر من ستة مدربين في ظرف عام ونصف وفي إشعال العنف في المدرجات بمحاولة إسكات صوت الأولتراس ومحاربة كبار النجوم والسعي لشبطهم كما حدث لزملائهم في الموسم الماضي وفي الإنقسامات الحادة في أوساط المجلس واللاعبين والجماهير والروابط والإعلام حتى لم يبق شئ لم ينقسم الا اسم الهلال وتاريخه ومجده ،وإذا كانت كل هذه المشاكل والاخطاء والسلبيات تعني في نظرهم الاستقرار والنجاح فمرحباً بالفشل والفوضى والتخبط والإرتجال.

 

Share this