Test

خبير التحكيم صلاح أحمد محمد صالح : الراحل فقد جلل لأسرة التحكيم ولأسرته الصغيرة

24 مايو 2016

استطلاع : مصعب زيدان

انتقل إلى جوار ربه أمس خبير التحكيم الدولي السوداني الطاهر محمد عثمان حيث اكتظ منزل أسرته بالامتداد بالخرطوم أطياف من كل مكونات المجتمع الرياضي في السودان, (قوون) استطلعت عدداً من زملاء الفقيد من الحكام وتلاميذه من أصحاب الياقات السوداء في البلاد وتحدثوا جميعاً عن محاسنه قبل وفاته فجاء حديثهم في المساحة التالية :

محمد عبداللـه نيالا : لو استخدمت ماء البحر مداداً لا أوفي الراحل حقه

الحكم الدولي محمد عبداللـه نيالا تحدث معزياً الأسرة الرياضية في البلاد ومعدداً مآثر الفقيد وقال : في مثل هذا الموقف لا استطيع الكلام أو التعبير وحتى لو استخدمت ماء البحر مداداً لا أوفي الراحل حقه، وأضاف محمد عبداللـه نيالا قائلاً : الراحل الطاهر محمد عثمان كان نعم الأخ والصديق والوالد لكل حكام السودان , وبالأمس تجمع في سرادق العزاء كل ألوان الطيف الرياضي من أهل الهلال والمريخ وجميع أندية السودان، وهناك حكام قدموا من مدينة ودمدني بولاية الجزيرة لتلقي العزاء, وأضاف قائلاً: الفقيد كان عطاؤه متدفقاً للجميع من الجنينة إلى بورتسودان ومن حلفا إلى نمولي ولم يكن يميز بين شخص وآخر وسأل اللـه الرحمة للفقيد والصبر وحسن العزاء لأهله وذويه وكل زملائه وأهل قبيلة الوسط الرياضي وتقدم الحكم محمد عبداللـه نيالا عبر (قوون) بالتعازي الحارة لأسرة الراحل الطاهر محمد عثمان وسأل اللـه أن يكون مثواه الجنة بأعماله التي كان يبتغي بها وجه اللـه تعالى، حيث كان يقف مع الجميع صغاراً وكباراً وكان هاشاً وباشاً في وجه الجميع, وأضاف: أعماله الخيرة بين الجميع كانت تدل عليه حيث أنه كان أباً وصديقاً وأخاً للكل في المجتمع الرياضي وخارجه, وأضاف محمد عبداللـه نيالا قائلاً : إن تواجد جميع ألوان الطيف الرياضي في سرادق العزاء للراحل الطاهر محمد عثمان لهو استفتاء حقيقي من أهل القبيلة الرياضية التي كان الراحل صديق لكل مكوناتها ورجلاً صاحب مواقف مشهودة مع الجميع وسأل اللـه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء وأن يكون الراحل مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

خبير التحكيم صلاح أحمد محمد صالح : الراحل فقد جلل لأسرة التحكيم ولأسرته الصغيرة

خبير التحكيم الدولي صلاح أحمد محمد صالح نقل تعازيه عبر (قوون) لكل الأسرة الرياضية، وقال متحدثاً عن الراحل الطاهر محمد عثمان : الموقف لا يسمح بالتعبير، الراحل كان صاحب مواقف مع جميع الحكام كان أخو أخوان وكان راجل حبوب أسرته الكبيرة فقدته (الحكام) وكذلك افتقدته أسرته الصغيرة, الحكام كانوا يحبون محاضراته لأن محاضراته كانت سلسة وسهلة جداً، وأضاف خبير التحكيم صلاح أحمد محمد صالح: إن الراحل كان صاحب مواقف كبيرة مع الجميع، حيث يسعى لحل كل معضلة تقابل من هم في محيطه من الحكام وكان صديقاً لجميع الرياضيين ولم يكن يتحيز لجهة على حساب جهة أخرى، وأضاف الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح: إن التحكيم السوداني والأفريقي فقد رجلاً بقامة خبير في قوانين كرة القدم التي كان يدرسها لأبنائه حكام السودان, وأعرب خبير التحكيم صلاح أحمد محمد صالح عن بالغ حزنه وقال : ليس كبيراً ولا كثيراً على اللـه، لكن فقده جلل على أسرته الصغيرة، أبناؤه وأبناء أخوانه وأسرته الصغيرة بالإضافة إلى أسرته الكبيرة من الحكام والرياضيين بمختلف ألوانهم، كما عدّد الخبير صلاح أحمد محمد صالح محاسن الفقيد وقال إنه كان أباً وأخاً وصديقاً لجميع الحكام في البلاد، وكان يقضي حوائج الجميع ويقف مع الجميع أياً كانوا وكان يحل مشاكل الكل بلا استثناء، وسأل اللـه له الرحمة والمغفرة وأن يتقبله قبولاً حسناً وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء وأن يصبر أسرته الصغيرة من أبنائه وأبناء أخوانه وأخواته.

ناجي الفاتح : كان أباً وصديقاً وأخاً للجميع

الحكم ناجي الفاتح تحدث عن الراحل الطاهر محمد عثمان حيث غلبته العبرة في بداية حديثه، وقال: على قدر ما أتحدث لن استطيع أن أوفيه حقه، الراحل كان إنساناً قبل أن يكون حكماً. الوسط الرياضي فقد عالماً من علماء التحكيم في السودان واعتبر أنه كان واحداً من خبراء التحكيم السوداني والأفريقي، كان أخاً الجميع وصديقاً للكل، امتلأ حنية ومشاعر دافقة للجميع كبيراً وصغيراً، وقال الكابتن ناجي الفاتح إنه ليس كبيراً على اللـه لكنها سنة اللـه في الأرض وكل نفس ذائقة الموت, وأضاف الكابتن ناجي الفاتح: إن الطاهر محمد عثمان كان أباً وأخاً وصديقاً لجميع الحكام ولجميع من ينتمون للوسط الرياضي في البلاد، حيث كان يخدم الصغير قبل الكبير حافياً وكان باشاً في وجه كل من يلتقيه، وأضاف ناجي: الفقيد كان من أعلام الحكام في البلاد وفي القارة السمراء، أيضاً حيث أنه وصل إلى درجة الخبير في مجال التحكيم ولم يكن يبخل بعلمه على أحد أبداً وتمنى له الرحمة والمغفرة وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء وأن يكون مثواه الجنة جزاءً له على أفعاله الخيرة في الدنيا.

 

Share this