Test

خسارة القمة أشعلت الشرارة:في الأحمر .. الأولوية للشباب

30 يونيو 2016
 
 
منح القطاع الرياضي للمريخ، الإدارة الفنية للفريق بقيادة الكابتن برهان تية ومساعده محسن سيد كافة الصلاحيات من اجل إعادة صياغة الفريق من جديد، وتجهيزه للنصف الثاني من الموسم، مع وضع في الاعتبار مستقبل الفريق في الموسم القادمة على أن تبدأ عملية البناء من النصف الثاني بأحداث ثورة في التشكيل العام للفريق بضخ دماء جديدة ومنح الفرص لعناصر قادرة على تشكيل الإضافة وتحمل المسؤولية في الوقت الذي وضع فيه برهان تية ومحسن سيد برنامجاً متكاملاً للنصف حيث ركزا على رفع معدل اللياقة البدنية، للاعبين بالخضوع إلى ثلاث تدريبات بصالة الجمانزيوم ومن ثم عاد الفريق لتدريبات الكرة مساء أمس على ملعبه بأم درمان وسط اهتمام من قبل الإدارة التي مثلها الأستاذ عبدالصمد محمد عثمان رئيس القطاع الرياضي الذي تابع الحصة التدريبية من دكة البدلاء.
 
خسارة القمة أشعلت الشرارة
 
الخسارة التي تعرض لها المريخ في العشرين من يونيو الحالي على يد نده الهلال بهدفين مقابل هدف، أشعلت شرارة التغيير والثورة في المريخ، بعد معاناة الفريق قبل المباراة التي دخلها وسط ظروف معقدة وغيابات على مستوى التركيب العام ما بين الوطنيين والمحليين بجانب تفشي ظاهرة الإصابات في الوقت الذي أعلنت فيه لجنة التسيير شعار الانضباط وحثت اللاعبين على احترامه مع تذكيرهم أن المرحلة القادمة هي للجادين فقط الشئ الذي أطاح بلاعب الوسط علاء الدين يوسف والمهاجم بكري المدينة حيث أصدر المجلس قرارا بإيقاف نشاط الثنائي حتى نهاية الموسم مع ايقاف مخصصاتهم، وقد وجد القرار ترحيباً من جماهير المريخ التي طلبت الإدارة الضرب بيد من حديد لكل من يخالف لوائح فريق الكرة.
 
الأولوية للشباب
 
تلقى برهان تية مدرب المريخ، الضوء الأخضر بالاعتماد على اللاعبين الشباب في النصف الثاني وتجهيزهم عبر المباريات الودية خاصة وإن النادي تعاقد مع عدد من اللاعبين الشبان في تسجيلات مايو الأخيرة بقيادة محمد الرشيد، حماد بكري، وصلاح نمر بجانب نفض الغبار عن اللاعبين الذين لم يجدوا فرصته تحت قيادة البلجيكي لوكا يمال المدير الفني للفريق السابق، على رأسهم المدافع عماد عطرون الذي نال نجومية المباراة بجانب شمس الفلاح، ابراهيم محجوب، والحارس محمد مصطفى، مع الاستعانة مع عدد من لاعبي الشباب.
 
السير على خطى الهلال
 
يبدو أن المريخ في طريقه للسير على خطى الهلال الذي سبقه في الاعتماد على اللاعبين الشباب حتى وصل معدل لاعبيه إلى 23 عاماً كمتوسط معقول لفريق ينافس على الألقاب، من أجل تجديد دماءه والتخلص من بعض العناصر التي تراجع مستواه بتقدم السن أو الإصابة مما يفتح الباب واسعاً أمام برهان تية ومحسن سيد لسير في علمية بناء المريخ الجديد.
 

Share this