Test

الاعيسر: الرياضة ليها (ناسها).. ولا يمكن أن نأتي بـ ميكانيكي ونطلب منه إجراء عملية جراحية ..!!

12 فبراير 2016

منتخبنا صاحب أول كأس محمول جواً..وكنــــــا هـــــواة محتـــــــرفين

مستوى السلة تراجع كثيراً.. وتغيير واقعها يحتاج إلى ليلة القدر..!!

سعينا لوضع المريخ في المقدمة .. وبسبب القبطان انتقلنا إلى الأزرق

مثلت السودان في أمريكا الجنوبية وحيداً.. ولا يوجد من يشبهني في الجيل الحالي

اشترطت على إدارة الهلال التوقيع أنا و(شلتي)..ومفاوضة أمين زكي لنا قادتنا للعرضة شمال

حوار: إيمان بدوي - تصوير: أبوبكر شرش
من مواليد العام ١٩٤٩ طوله الفارع قاده للعب كرة السلة فضلاً عن موهبته اللافتة التي دفعت مدرب المنتخب الوطني الروسي أن يضمه إلى المنتخب وهو بلا نادٍ، لتجئ بدايته مع الرياضة على غير العادة وهي أن يبدأ اللعب بالمنتخب ثم يلتحق بنادي لممارسة اللعب ضمن صفوفه وكان هذا النادي هو المريخ وهو هلالي العشق والهوى لتتواصل مسيرته بالنادي الأحمر لفترة تجاوزت العام ونصف العام ليتحول بعدها إلى الند التقليدي والغريم الأزلي الهلال الذي كان يمكن أن لا يدافع عن شعاره لولا تلك الحادثة التي رواها لنا عبر الحوار الطويل والتي أي الحادثة كان بطلها قبطان المريخ، ليتحول ضيفنا نجم المريخ والهلال والمنتخب الوطني لكرة السلة الكابتن محمد علي الاعيسر إلى الأزرق ويستمر معه إلى أن اختتم حياته الرياضية كلاعب ليغادر بعدها أرض الوطن ويستقر به المقام بدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة ستة عشر عاماً عمل من خلالها مدرباً لمدة عامين لفريق كرة السلة بنادي رأس الخيمة ليتم تعيينه مديراً فنياً وإدارياً بذات النادي، وبعدها عمل مترجماً بكلية زايد الخير العسكرية لعشر سنوات عمل خلالها مترجماً ميدانياً ومكتبياً للغة الإنجليزية ليقرر بعد ذلك استقالته مقرراً العودة إلى أرض الوطن.. وللحديث حول مشواره الطويل هذا التقت به (قوون) في حوار لم يخل من الذكريات والتوثيق لانجازات سيظل التاريخ الرياضي شاهداً عليها .. معاً نتابع في المساحة التالية إبحارنا مع الكابتن محمد علي الاعيسر:

 

بداية كيف كانت أولى الخطوات نحو السلة؟

بدايتي مع السلة لم أخطط لها ويمكن أن تكون طريفة لأنني بدأت عكس البدايات الطبيعية لأي لاعب فأنا بدأت بالمنتخب ومن ثم انضممت إلى نادي المريخ وتعود التفاصيل إلى أنني كنت أتدرب مع فريق السلة بنادي المريخ وشاهدني المدرب اليوغسلافي ريهاك فطالب بتكوين منتخب ( ب) ليتم ضمي وحينها لم أكن ألعب مع أي نادٍ، فقط كان لي صديق طلب مني إكمال عدد نقص الفريق لإقامة التمرين .

إذن حدثنا عن بداياتك مع النادي الأحمر؟

البداية كانت بنادي المريخ وكان ذلك بطلب من أستاذي حسن محمد عبداللـه الذي كان يشجع المريخ فكان أن قضيت عام ونصف العام بالمريخ قدمت من خلال تلك الفترة الكثير مع رفقاء الدرب بعدها التحقت بالند التقليدي الهلال .

ولماذا كان التحول إلى الأزرق؟

للأمانة كان بإمكاني أن استمر مع المريخ بالرغم من هلاليتي ولكن هناك حدث جعلني أتحول إلى العرضة شمال رفقة عدد من الأصدقاء فكنا قد حضرنا إلى مجلس إدارة نادي المريخ وطلبنا منهم تسجيل عدد من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق الذي لم يكن باستطاعته إحراز مركز متقدم وكانت السيطرة حينها لناديي الأولمبي والعمال ونحن كلاعبين قررنا تغيير أوضاع الفريق بتحقيق بطولة أو إحراز مركز متقدم على أقل تقدير، وقبل بداية فترة التسجيلات أخبرنا الإدارة بأننا غير راضيين على موقع الفريق وحددنا لهم أسماء بعينها منحونا الضوء الأخضر لمفاوضتهم واستطعنا أن نتحصل على موافقتهم وكانوا الأميز في الساحة وهم رحمي، خميس جلدقون،أحمد رضا فريد وفريد عوض وكنت أنا ومايكل بنجامين وبالطبع كان اختيار مؤسس وسيمنح المريخ قوة ضاربة لأن هؤلاء اللاعبين كانوا عناصر المنتخب الوطني.

ثم ماذا؟

ماحدث أننا حضرنا للقبطان حاج حسن عثمان وحينها كان نائباً لرئيس النادي في أول يوم للتسجيلات وأخبرناه بأننا أحضرنا أميز اللاعبين في الساحة لضمهم لكشف الفريق وذلك بحسب اتفاقنا مع الإدارة فكان أن رد :( واللـه يا مايكل أنتو ما مقصرين وقاعدين تجيبوا لينا كأس الليلة الواحدة والمركز الثالث ما بطال) بعدها التفت إلى جهة مايكل وقال له :( ولا شنو يا اعيسر) فما كان مني إلا أن قلت له ( نحنا معاك سنة ونص في النادي ما عارف مايكل من اعيسر؟) وبعدها خرجنا على الفور من النادي.

وكيف كان التحول إلى الغريم؟

عقب خروجنا من المريخ كان الخبر قد وصل إلى إدارة الهلال فقاموا على الفور بإرسال الكابتن أمين زكي الذي كان من أشهر لاعبي كرة القدم في ذاك الوقت وبالطبع مفاوضة أمين زكي منحتنا قدراً من الاحترام والتقدير فكان أن وافقنا ولكني اشترطت أن أوقع بصحبة ( شلتي) فوقع رحمي وخميس وتم منحنا مايكل وأنا شيكين على بياض وطلب منا أن نحدد الأرقام التي نريدها ولكننا طالبنا بذات المبلغ الذي دفع لزميلينا رحمي وجلدقون فتم منحنا ٣٠٠ جنيه وفيما بعد علمنا بأنهما أي رحمي وجلدقون قد نالا ٢٠٠ جنيه فكان هذا تقييم كبير بالنسبة لنا منحنا الدافع لتحقيق الانجازات مع الهلال الذي سيطر سيطرة كاملة على الساحة (ومن ديك مافي فريق شال مننا الكأس).

تحدثت عن موهبة اللاعبين الكبيرة في ذاك الوقت، لماذا لم يطرق الاحتراف أبواب السلة السودانية؟

جميع اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الوطني كانوا مؤهلين للاحتراف الخارجي وليم اندريا وخميس جلدقون ومايكل بنجامين وفاروق رحمي وأحمد خميس فجميعهم كانوا يتمتعون بمستوى عال من الاحترافية ، نعم كنا هواة ولكن سلوكنا كان احترافياً من حيث الانضباط والاحترام والإقبال على التمارين والالتزام بالتوجيهات.

مَن مِن الجيل الحالي يشبه كابتن الاعيسر؟

لا أستطيع الحكم على الجيل الحالي فأنا أمضيت ستة عشر عاماً خارج السودان ولم أتابع مستويات اللاعبين الحاليين، لذا يصبح الحكم غير منطقي هذا مع ثقتي التامة أن السودان يمتلك العناصر ذات الموهبة العالية في كرة السلة.

ماهو الانجاز الشخصي الذي حققه الاعيسر؟

تم اختيار ثلاثة من عناصر المنتخب للمنتخب الأفريقي وليم اندريا ومايكل بنجامين وشخصي ولعبنا في السنغال ومن بين ٢٢ لاعباً تم اختيار ١٢ لمواجهة أمريكا الجنوبية بالمكسيك في بطولة القارات وكنت أنا الوحيد من السودان وفي هذه المشاركة أحرزنا الميدالية الفضية لقارة أفريقيا.

ما تحتاجه الرياضة السودانية؟

عادة كل الرياضات ترتكز على بنيات أساسية ومعينات مساعدة على التطور واستمرارية النشاط، ولكن وبكل أسف لا تتوفر لا هذه ولا تلك، علاوة على ذلك فالرياضة أصبحت صناعة وفي غياب المال بالتأكيد لن تكون هنالك صناعة .

وماذا عن السلة؟

اضمحل مستوى السلة في السودان وتراجعت كثيراً وغابت عن المشاركات الخارجية، أما النشاط الداخلي فهو يقام بصورة متقطعة وأن حدثت مشاركات أو أقيم نشاط يكون ذلك بجهد الأخوان وفي بعض الأحيان يتم (بالشحدة) وأذكر المشاركة التي حضر فيها المنتخب الوطني إلى الإمارات وأخرى إلى قطر وبعدها توقفت المشاركات، وحتى المستوى الفني الذي قدمه المنتخب في هاتين الزيارتين لم يكن مشرفاً ما أدى إلى أن ينفض السودانيين المقيمين في الدولتين من حوله.

وعندما حضرت إلى السودان بحثت عن السلة ولم أجدها، وإذا أردنا التطور والذي يحدث عن طريق المواكبة لابد من وجود مال، حيث لا يعقل أن نحضر (ميكانيكي ) ونطلب منه أن يجري عملية جراحية وهذا ينطبق على الذين يؤتى بهم إلى الحقل الرياضي ولا علاقة لهم بها فالرياضة (ليها ناسها) من ناحية التأهيل الفني، وهنا نأخذ مثالاً بوزير الشباب والرياضة الذي يتم تعيينه يمكن أن يكون (ما قطع ميدان كورة) وهذا يعني أن لا علاقة له بالرياضة، ودائماً ما يتم وضع المسؤول غير المناسب وهذا ينطبق على كل الرياضات منها السلة التي إذا أديرت بواسطة لاعبيها بالتأكيد سيتغير الوضع، وفي رأيي أن واقع كرة السلة الحالي لا يمكن الخروج منه إلا (تجينا ليلة القدر) لأن المشكلة الكبرى في الفهم العام للرياضة وإذا لم يتغيير لن تتطور رياضتنا فهناك أشخاص في مواقع المسؤولية يعتبرون الرياضة لهو وليس لها قيمة مع أن الرياضة لها فوائد عظيمة فهي من أسباب المحافظة على صحة الإنسان كما أنها توفر الكثير من الصرف على العلاج وهذا بدوره يسهم في عملية الإنتاج وكذلك المحافظة على الشباب من مشاكل العصر المتمثلة في المخدرات والعطالة وغيرها من المشاكل المعروفة.

برأيك لماذا تستعصى الرعاية أمام المناشط غير كرة القدم؟

عملت رئيساً لاتحاد السلة وكان معي الأخ أمين عبدالعزيز في منصب السكرتير وفي أمانة المال الأخ مرقص وكنا قد قررنا ضرورة إيجاد رعاية فكان أمضينا ثلاثة أشهر ونحن من أجل إقناع إحدى الشركات وعندما لمسوا جديتنا وإصرارنا قامت الشركة بمنحنا دعم مقدر وإنشاء (الكشك) الحالي بالمجمع، حدث كل ذلك لأننا كنا جاديين ولدينا هدف أصرينا على تحقيقه.

قبل الختام؟

إذا أردنا أن يكون علمنا مرتفع مع الدول المتقدمة لابد من وضع استراتيجية تنبني على إنشاء ملاعب كافية في مناطق الكثافة السكانية والاهتمام بالمراحل السنية في كل المناشط، واختيار ما يتواءم مع الموهبة السودانية من الرياضات والأهم توفير الأموال والعمل على إقناع رجال الأعمال بدعم المناشط وعدم الجري خلف كرة القدم لأنه يمكن لعداء واحد أن يحقق انجازاً يعجز عن تحقيقه أحد عشر لاعباً مجتمعين، دائماً ما يذكر كأس العام ١٩٧٠ الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم فنحن لا ننكر بأنه انجاز تحقق باسم السودان ولكن السؤال لماذا لا يذكر كأس السلة الذي حققناه في العام ١٩٧٤؟.

ختاماً؟

أود أن أترحم على زملائي الذين غادروا الدنيا وهم الأخ والصديق الصدوق مايكل بنجامين كابتن الهلال والمنتخب ورئيس هيئة التدريب باتحاد الخرطوم والأخ أبونا خميس جلدقون لاعب الارتكاز بالمنتخب وكان له إسهاماً كبيراً في تحقيق كأس بطولة العرب بالكويت، والأخوة دود ملوال، جون غوردون، ولاعب الهلال والمنتخب الوطني والعسكري ثم واشنطن بوليتس ضمن رابطة المحترفين الأمريكية (n b a) ونجم الغناء وليم اندريا.

وعبر (قوون) أتقدم بالشكر لكل من ساندني في مسيرتي الرياضية لاعباً في المنتخبات الجامعية والوطنية ومدرباً وإدارياً الفريق سيد أحمد محمد سراج واللواء مصطفى صغيرون واللواء محمد أحمد أبو الدهب واللواء المرحوم فاروق البلك ودهاقنة الإدارة بالسودان المرحوم الطيب عبداللـه وعبد اللـه السماني والحكيم طه على البشير وعصام الحاج ولن أنسى الإعلام الرياضي الذي وقف كثيراً مع كرة السلة.

أسعد اللحظات.. وأتعسها..

في رده على سؤالنا حول أسعد اللحظات التي مرت به في حياته الرياضية أجاب كابتن اعيسر: من أسعد اللحظات التي ستظل عالقة بذهني طوال حياتي عندما حققنا كأس العرب في العام ١٩٧٥ وما زاد سرورنا حينها اتصال رئيس الجمهورية آنذاك جعفر نميري هاتفياً وتقديمه التهنئة لأفراد البعثة وعندما وصلنا إلى أرض الوطن ونحن نحمل الكأس كان وزير الرياضة حينها زين العابدين محمد أحمد عبد القادر قد استقبلنا (بالدفوف والكيتة) من سلم الطائرة حتى البصات التي أقلتنا وكان ذلك في اعتقادي تقديراً لعطاء الرجال وكان دعم الدولة فتم منحنا ٢٠٠ جنيه وكانت تساوي في ذاك الزمن ٦٠٠ دولار وقطعة أرض لكل لاعب بحسب الموقع الذي يسكن فيه اللاعب (الخرطوم، بحري وأمدرمان) وقد شيَّدت عليها منزلي الذي أسكن فيه حالياً مع أسرتي بمنطقة جبرة مربع (٤)، تلك كانت من أسعد لحظات حياتي.

أما أتعسها فقد كنت قد أعددت منتخباً للشباب وكان يشار إليه بالبنان لضمه لأفضل العناصر وكان يمكن أن يضيف انجازاً عقب إعداده إعداداً كاملاً، وبينما كنا في قمة الروح المعنوية تفاجأنا باعتذار المسؤولين عن عدم توفر المال وكان ذلك قبل ثلاثة أيام فقط من السفر، لتمثل هذه الحادثة أتعس اللحظات في حياتي.

في عهدهما ازدهرت الرياضة :حسن رزق ونايل إيدام الأفضل

من خلال الحوار أشار الكابتن محمد علي الاعيسر بأنه من أكثر الأوقات التي ازدهرت فيها كرة الرياضة السودانية عندما كان الوزير حسن عثمان رزق مسؤولاً من الرياضة وسبقه في ذلك اللواء إبراهيم نايل إيدام فكلاهما كان متفهماً في الشأن الرياضي وله بصمته التي تركها وإذا عاد التاريخ مرة أخرى وعادا إلى إدارة الرياضة من جديد بالتأكيد ستعود إلى الرياضة السودانية عافيتها وألقها ، ويكفي أن اللواء إيدام كان قد أعاد الحياة إلى مجمع شؤون الرياضة ( مجمع طلعت فريد حالياً) ودائماً ما يحرص على توفير المال للبعثات المسافرة للتمثيل الخارجي وكذلك توفير المعدات، أما الأستاذ حسن عثمان رزق فكان يحرص على استمرارية النشاط ويعمل على توفير الدعم المالي وإقامة المهرجانات لكل المناشط فكان يمتلك أفكار أسهمت كثيراً في تطوير الرياضة.

وسؤالي هنا ما ذنب الرياضيين بتعيين أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة ؟.

فوزنا على اليمن في العربية قياسي.. ومدربو السلة لا يقلون شأناً عن رصفائهم في القدم

عندما أحرزنا البطولة العربية بالكويت في العام ١٩٧٥ حققنا الانتصار على المنتخب اليمني بنتيجة لا اعتقد بأنها تكررت فكنا قد فزنا عليه بنتيجة ١٩٩ نقطة مقابل ٣٩ وعندما عاد المنتخب اليمني إلى بلده كانت الحكومة غاضبة جداً لتلك الهزيمة ، أما الاتحاد اليمني للعبة فقد برر الهزيمة بأنها منطقية لأن هذه هي امكانات الاتحاد، ولكن إذا شاءت الظروف وتواجه المنتخبان اليوم يمكن لليمني أن يتغلب علينا بـ ٢٠٠ نقطة.

بمثلما يوجد عدد كبير من المدربين في منشط كرة القدم هناك مدربين أصحاب كفاءات عالية استطاعوا أن ينالوا شهادات متقدمة من الخارج وحققوا انجازات طيبة مع أنديتهم التي يعملون بها وعلى سبيل المثال المدرب سليمان علي محمد لاعب الهلال السابق الذي تم تكريمه قبل أيام عميداً للمدربين في دولة الإمارات فلماذا لا يستفاد منه في السودان .؟

حدث في الذاكرة

في كل المباريات التي خضناها في القاهرة في العام 1976 ضمن البطولة الأفريقية وأحرزنا فيها المركز الثاني وكنا الأقرب للكأس ولأخطاء فنية خسرنا التتويج، نعم مدربنا كان مصطفى المصري وكان هناك حديث بأنه كان وراء الخسارة لأننا واجهنا المنتخب المصري في نهائي البطولة بالرغم من أنني لا أجزم بهذا الحديث، ولكن الأحداث التي صاحبت اللقاء آنذاك والتبديلات غير المنطقية التي قام بها أثناء اللقاء أوحت بذلك بعد أن قام بالاحتفاظ بأفضل العناصر وهي الركائز الأساسية والمباراة نهائي.

انجازات.. ومتفرقات

• تمثلت الانجازات التي ساهمت في تحقيقها في العام ١٩٧٥ بالكويت والمركز الثاني في بطولة العرب العام ١٩٧٦ بسوريا والمركزين الثاني والثالث في البطولات الأفريقية كانت في مصر.

•الهلال كان يمتلك لاعبين مميزين وأصحاب أطوال مثالية فكان أطول لاعب مانوت بول ٢.٢٧م وخميس جلدقون ٢.٢م وشخصي ١.٩٦م ، ومانوت كان قد احترف دون إكمال دراسته الجامعية وهو أمر نادر الحدوث في أمريكا وحدث ذلك نسبة لطوله اللافت، والمعروف أن اللاعب في دوري السلة الأمريكي لا يسمح للاعب أن يلتحق بدوري المحترفين مالم يكمل دراسته الجامعية.

•بطولاتي مع الهلال لا تعد ومنافسنا كان فريق الأولمبي وليس المريخ.

•أنا هلالابي ولكني بدأت لعب السلة بنادي المريخ نزولاً لرغبة أستاذي بالمرحلة الثانوية.


Share this